علامات التبويض الجيد
دكتور لايف
هل أعانى من مشاكل فى التبويض؟ هل تبويضي جيد؟ كيف يمكن معرفة قرب موعد التبويض؟ وما هي أعراض وعلامات التبويض؟، أسئلة كثيرة تدور في أذهان الكثيرات من الراغبات في حدوث الحمل، أسئلة سيعرض لكم Doctor Live إجاباتها وفقاً لنتائج إحدى الدراسات العلمية الحديثة والتي قدمت إجابات شاملة لكل هذه الأسئلة وغيرها أيضاً، فإلى التفاصيل ..
ربما يعجبك
بداية عرفت الدراسة مفهوم الإباضة ، بأنه خروج بويضة واحدة مكتملة النمو من المبيض وتكون في الحجم المثالي المؤهل للتخصيب أو التلقيح والذي يتراوح ما بين 22 لـ 24 مل، وهي عملية تحدث فى منتصف الدورة الشهرية تقريباً أي قبل موعد الدورة الشهرية ب 14 يوم، ولا يوجد لها ميعاد ثابت ولكنه يختلف باختلاف طبيعة الدورة ودرجة انتظامها لدى كل سيدة.
وأشارت الدراسة أن هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها أن تتنبأ المرأة بموعد التبويض لتسهيل حدوث الحمل ، ومن أشهر هذه العلامات ألم أسفل البطن خاصة على أحد جوانبها ونزول قطرات بسيطة جداً من الدماء ، مع وجود زيادة فى الافرازات المهبلية، و وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم من 0.2 إلى 0.5 درجة، وتحرك عنق الرحم للامام حيث يكون مرتفعاً بعض الشيء، مع وجود زيادة واضحة في الرغبة الجنسية.
وعن علامات التبويض الجيد أكدت الدراسة أن هناك عدد كبيرة من العلامات التي يمكن من خلالها التأكد من جودة التبويض لدى المرأة أو الفتاة أهمها انتظام موعد الدورة الشهرية أي أن تأتي الدورة الشهرية فى مواعيد متظمة كل شهر دون حدوث أي تأخير ، موضحة أنها لا يلزم أن تأتي فى نفس اليوم كل شهر ولكن فى نفس الفترة الزمنية المتاحة أي بداية من اليوم الـ 21 وحتى اليوم 35 .
كما أشارت الدراسة إلي بعض الأعراض الأخرى للتبويض الجيد والتي تظهر مع قرب نزول الدورة الشهرية وأهمها وجود ألم خفيف بالثدي قبل الدورة ووجود تورم خفيف أسفل البطن قبل الدورة، وزيادة الشهية للحلويات، وكذلك تغييرات فى الحالة النفسية نتيجة تغير الهرمونات المصاحبة لفترة حدوث التبويض والدورة الشهرية.
وأكدت الدراسة أن أفضل وقت لخصوبة النساء هو سن الـ 25 عاماً، وتقل بداية من الـ 30 عاماً، وتضعف بشدة بداية من سن الأربعين وتتراوح نسبة حدوث الحمل بين السيدات فى هذه المرحلة العمرية ما ين 20 لـ 60% فقط، فضلاً أن الحمل في هذه المرحلة العمرية غالباً ما يكون مصحوب بمشاكل الإجهاض والولادة المبكرة أو بووجود مشاكل فى الجنين نفسه كأن يكون طفل منغولى أو يوجد لديه خلل فى الكرموسومات أو مشاكل خلقية .
وأوضحت الدراسة أن أفضل وقت لحدوث الحمل هو أيام التبويض والتي يمكن حسابها عن طريق حساب العدد الكلى لأيام الدورة الشهرية وخاصة المنتظمة منها ومن ثم إنقاص أو حذف 14 يوماً منها ليكون اليوم الناتج هو يوم التبويض وبضرب الأمثلة الموضحة في الدراسة إذا كانت 30 يوماً إذن فموعد التبويض سيكون فى اليوم السادس عشر ، وإذا كانت الدورة الشهرية منتظمة كل 34 إذن فموعد التبويض هو اليوم ال 20 ، مؤكدة على ضرورة الجماع فى هذا اليوم واليومان السابقان له لأن أفضل طرقة لحدةث الحمل هو أن تخرج البويضة وتجد الحيوان المنوي في انتظارها لان فترة حياتها قصيرة من 8 لـ 24 ساعة فقط.
وعن طرق التأكد من يوم التبويض، قالت الدراسة يمكن التأكد من يوم التبويض من خلال متابعة الأعراض التي تطرأ على جسد المرأة أو من خلال متابعة التبويض بالاشعة التلفزيونية أو استخدام ما يسمى باختبارات التبويض المنزلية ، تلك الاختبارات التي تقيس مستوى هرمون الـ LH في البول، أو اختبارات التبويض من خلال اللعاب والتي أكدت قلة دقتها.
