تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | كيف تعالج الجوع العاطفي ؟

اللجوء إلى تناول الطعام قد لا يكون عند كثير من الأشخاص لسد الحاجة الجسدية بل من الممكن أن يكون جوع عاطفي ينشأ

تكميم المعدة,بالون المعدة,فقدان الوزن,السعرات الحرارية,الغضب,الفواكه,السلبية,المشاعر السلبية,الضغط النفسي,تناول الطعام,جراحات إنقاص الوزن,Doctor Live,الوع العاطفي,الفرق بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي,كيف تعالج الجوع العاطفي,علاج الجوع النفسي,أسباب انتشار السمنة,أمراض السمنة,عمليات التخسيس

كيف تعالج الجوع العاطفي ؟

كيف تعالج الجوع العاطفي ؟

الجوع العاطفي
الجوع العاطفي

اللجوء إلى تناول الطعام قد لا يكون عند كثير من الأشخاص لسد الحاجة الجسدية، بل من الممكن أن يكون جوع عاطفي ينشأ بفعل الحاجة العاطفية، والرغبة في الشعور بالأفضل من خلال تناول نكهات ووجبات وأطعمة جديدة بروائح ذكية ومغرية، ولكن هذا الجوع العاطفي قد يقود صاحبه إلى ما لا يحمد عقباه حيث الإصابة بالسمنة وما ينتج عنها من أضرار ومضاعفات، لذلك سنقدم لكم في سطور هذا المقال الفرق بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي ، وبعد التأكد من إصابتك بالجوع العاطفي سترى في السطور القادمة الطرق التي يمكن بها علاج هذا الجوع، فتابعونا على Doctor Live  .



 

الجوع العاطفي

 

إن سبق وقمتم بترك مساحة للتحلية حتى بعد شعوركم بالشبع أو بدأتم بتناول البوظة عندما تشعرون بالإحباط فهذا يعني أنكم خضتم تجربة الأكل العاطفي. الأكل العاطفي هو استخدام الطعام لجعلكم تشعرون بحالة أفضل، والأكل لتلبية الاحتياجات العاطفية بدلاً من ملء معدتكم.

 

إن استخدام الطعام من وقت لآخر من اجل تعزيز الطاقة أو كمكافأة أو للاحتفال هو ليس بالضرورة أمراً سيئاً، ولكن وعندما يكون تناول الطعام آليتكم الأساسية للتعامل مع المشاكل العاطفية، وعندما يكون دافعكم الأول هو فتح الثلاجة عندما تكونون منزعجين او غاضبين او وحيدين او متوترين او منهكين او تشعرون بالملل، فإنكم ستعلقون في دائرة غير صحية حيث لن تتم معالجة المشكلة الحقيقية أبداً.

 

لا يمكن إشباع الجوع العاطفي بالطعام، قد تشعرون عند تناولكم الطعام بالتحسن في تلك اللحظة، ولكن لا تزال المشاعر التي دفعتكم إلى تناول الطعام متواجدة. وعادة ما يزداد شعوركم سوءاً عما كنتم عليه من قبل بسبب كمية السعرات الحرارية غير الضرورية التي قمتم باستهلاكها. ستلومون أنفسكم لإفسادكم الأمور وعدم وجود مزيد من قوة الإرادة، ومما يزيد المشكلة سوءاً أنكم ستتوقفون عن تعلم الطرق الصحية للتعامل مع عواطفكم، وستواجهون اوقاتاً أكثر صعوبة للتحكم بوزنكم، وسيزيد شعوركم بالعجز تجاه كل من الطعام ومشاعركم.

 

هل أنتم ممن يتناولون طعامهم بشكل عاطفي؟

 

  • هل تتناولون مزيداً من الطعام عندما تشعرون بالتوتر؟

 

  • هل تتناولون الطعام عندما لا تكونون جائعين أو رغم شعوركم بالشبع؟

 

  • هل تأكلون من اجل ان تشعروا بالتحسن (من أجل تهدئة أنفسكم عندما تشعرون بالحزن أو الغضب أو الملل أو القلق؟).

 

  • هل تكافئون أنفسكم بالطعام؟

 

  • هل تأكلون بشكل منتظم إلى أن تشعروا بالتخمة؟

 

  • هل يجعلكم الطعام تشعرون بالأمان؟ هل تشعرون وكأن الطعام صديق؟

 

  • هل تشعرون بالعجز او عدم القدرة على التحكم بالنفس أمام الطعام؟

 

 

الفرق بين الجوع العاطفي والجوع الجسدي

 

قبل أن تتمكنوا من التحرر من دائرة الأكل العاطفي، ستحتاجون أولاً لتعلم التمييز بين الجوع العاطفي والجوع الجسدي. يمكن أن يكون الأمر أكثر تعقيداً مما يبدو عليه وخاصة إن كنتم تستخدمون الطعام بانتظام للتعامل مع مشاعركم، يمكن أن يكون الجوع العاطفي قوياً، ونتيجة لذلك، من السهل ان تخطئوا بينه وبين الجوع الجسدي. ولكن هنالك دلائل يمكنكم البحث عنها تساعدكم في التمييز بين الجزع العاطفي والجسدي.

 

يأتي الجوع العاطفي فجأة. فأنتم تشعرون بالجوع في غضون لحظات ويكون الشعور طارئاً وغامراً. ومن الناحية الأخرى، يأتي الجوع الجسدي بشكل تدريجي. كما أن الرغبة في تناول الطعام لا تكون ملحة ولا تكون هنالك حاجة للإشباع الفوري (إلا في حال عدم تناول الطعام لمدة طويلة).

 

يتضمن الأكل العاطفي رغبة شديدة في تناول أطعمة محددة مريحة. عندما تشعرون بالجوع الجسدي فسيبدو أي شيء جيداً بما في ذلك الأطعمة الصحية كالخضار، ولكن ستشعرون عند الجوع العاطفي برغبة ملحة لتناول الأطعمة الدسمة او الوجبات الخفيفة السكرية التي تقدم اندفاعة لحظية. ستشعرون أنكم بحاجة لتناول كعكة الجبنة او البيتزا وأن لا شيء آخر سيفي بالغرض.

 

عادة ما يؤدي الجوع العاطفي على الأكل دون تفكير. وقبل أن تدركوا الأمر، ستكونون قد تناولتم كيساً كاملاً من رقائق البطاطا أو كوبين كاملين من البوظة دون إعادة أي اهتمام أو الاستمتاع اثناء تناولها، أما عندما تتناولون الطعام استجابة لشعور جسدي بالجوع فستكونون أكثر ادراكاً لما تقومون به.

 

لا يمكن إشباع الجوع العاطفي بمجرد شعوركم بالشبع، ستستمر رغبتكم بتناول مزيد من الطعام، وعادة الأكل إلى أن تشعروا بالتخمة. أما الجوع الجسدي فلا يحتاج للشعور بالتخمة، ستشعرون بالشبع بمجرد ان تمتلئ معدتكم.

 

مكان الجوع العاطفي هو ليس المعدة، فبدلاً من صدور أصوات من البطن أو حدوث ألم مفاجئ في المعدة فإنكم ستشعرون وكأن جوعكم عبارة عن رغبة ملحة لا يمكنكم تجاهلها، وستبدؤون بالتركيز على تراكيب ونكهات وروائح محددة.

 

عادة ما يؤدي الجوع العاطفي إلى الندم والشعور بالذنب والخجل، عندما تتناولون الطعام لتشبعوا جوعكم الجسدي فإنكم لن تشعروا بالذنب أو الخجل لأنكم وببساطة تقومون بتلبية حاجة جسدكم. ولكن إن شعرتم بالذنب بعد تناول الطعام فإن السبب على الأرجح هو معرفتكم أنكم لم تأكلوا لأسباب غذائية.

 

كيف تعالج الجوع العاطفي ؟

 

هناك العديد من الخطوات التي بإمكان مصابي الأكل العاطفي القيام بها لاستعادة السيطرة على عادات تناول الطعام لديهم والحفاظ على أوزان صحية، فعندما تبدأ المشاعر السلبية بالتسلل إلى الشخص وتدفعه للجوء إلى الأكل العاطفي، فعليه بالالتزام بالنصائح الآتية:

 

  • تدوين الملاحظات: اعمل جدولا بما تتناوله من طعام ودون مقداره ومتى تناولته وكيف كان شعورك عند تناوله وكم كنت جائعا في تلك الأثناء. فمع الوقت، ستبدأ بملاحظة وجود ارتباط بين حالتك المزاجية وأكلك، مما يساعدك على السيطرة على هذا الارتباط.

 

  • تهدئة الضغط النفسي: إن كان الضغط النفسي يسهم بأكلك العاطفي، قم بممارسة الأساليب التي تساعد على الاسترخاء، منها التأمل وأخذ أنفاس عميقة.

 

  • التأكد من وجود الشعور بالجوع قبل تناول الطعام: تعرف أولا على سبب رغبتك بالأكل، فهل هو الشعور بالجوع الحقيقي أم أنه ناجم عن حالة نفسية؟ إن كنت قد تناولت الطعام بالفعل قبل وقت قليل، فعندها قد يكون السبب نفسيا. وفي هذه الحالة، عليك بالانتظار لبعض الوقت لتزول الرغبة من تلقاء نفسها.

 

  • الحصول على الدعم: من المرجح أن تستسلم للأكل العاطفي إن لم تكن لديك شبكة من أفراد العائلة أو الأصدقاء الذين يدعمونك نفسيا، خصوصا عند الحاجة. لذلك، فاحرص على وجودهم في حياتك.

 

  • محاربة الملل: فبدلا من تناول الطعام رغم عدم شعورك بالجوع، حاول القيام بسلوك صحي؛ كأخذ مشية خفيفة أو مشاهدة برنامج وثائقي أو القراءة أو التحدث مع صديق.

 

  • عدم الاحتفاظ بالكثير من الأطعمة غير الصحية: لا تضع في متناول يديك الكثير من الأطعمة التي تصعب عليك مقاومتها، كما وقم بتأجيل الذهاب لشرائها عندما تكون لديك مشاعر سلبية، فانتظر حتى تهدأ مشاعرك.

 

  • عدم المبالغة في حرمان النفس: عندما تقرر تنظيم غذائك لتفقد الوزن، فإنك قد تقلل كثيرا مما تحصل عليه من سعرات حرارية، كما وقد تتناول الأطعمة نفسها بشكل متكرر. وهذا قد يؤدي إلى زيادة رغبتك بتناول الطعام ونهمك له، خصوصا عندما يكون لديك مشاعر ما. لذلك، فاحرص على وجود الأطعمة الصحية المتنوعة والكافية في نظامك الغذائي دائما حتى وإن كنت تحاول فقدان الوزن.

 

  • تناول الأطعمة الصحية بين الوجبات: إن كنت تشعر بالرغبة بتناول الأطعمة الخفيفة بين الوجبات، فاحرص على أن تكون هذه الأطعمة صحية، فعلى سبيل المثال، اختر الفواكه أو الخضراوات .