تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة

بعد ولادة الطفل تقع العديد من الأمهات في حيرة كبيرة بشأن كيفية العناية بطفلها وخاصة إذا كان طفلها الأول وتبد

الطفل اول يوم ولاده,حديثي الولادة والرضاعة

معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة

معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة

التعامل مع الطفل حديثي الولادة
التعامل مع الطفل حديثي الولادة

بعد ولادة الطفل تقع العديد من الأمهات في حيرة كبيرة بشأن كيفية العناية بطفلها وخاصةً إذا كان طفلها الأول، وتبدأ تتساءل عن طريقة إرضاع الطفل، وأسباب بكائه المستمر، وطريقة المحافظة على نظافته، فهي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الوالدين وبشكل أكبر على الأم، لذلك سنقدم لكن أهم المعلومات اللازمة عن طريقة التعامل مع الأطفال حديثي الولادة، لأن التعامل مع كائن صغير لا يستطيع قول ما يريد ليس بالأمر الهين، لذلك تابعينا عزيزتي الأم عبر هذا المقال على Doctor Live  .



 

كيفية التعامل مع الأطفال حديثي الولادة 

 

النظافة

 

الاهتمام  بنظافة الطفل، كاتساخ الحفاضات فهي من أكثر الأمور التي تزعج الطفل، فيجب أن تحرص الأمهات على تبديلها، فهي في الحقيقة علامة صحية جيدة تدل على أن الطفل تناول كل العناصر اللازمة له، وعادة يحتاج الطفل إلى تبديل الحفاضات من 8 إلى 10 مرات يومياً خاصة الأطفال حديثي الولادة .

 

 

الهدوء

 

يجب أن تكون غرفة الأطفال حديثي الولادة  هادئة، بها إضاءة خافتة مناسبة له، أيضاً ضرورة عدم استخدام وسادة لينام عليها حتى يصل إلى سن العام الواحد، ومن الهام جداً الحرص عند حمل الرضيع، الاهتمام بحمله بوضعية صحيحة؛ حتى لا يتم إيذاء العمود الفقري، ومن الهام أيضاً لف الطفل وضمه بطريقة تشعره بالأمان والراحة.

 

 

الطعام

 

أهم شيء في حياة  الأطفال حديثي الولادة  هو تناول طعامه، فالطفل يكون في حالة نمو مستمرة، لذا يحتاج إلى كميات كبيرة من الحليب، سواء كان حليب الأم الطبيعي، أو حتى الحليب الصناعي، فيجب الحرص على توفير طعام الطفل بجرعات مناسبة له.

 

 

فهم الطفل

 

الأطفا يلبون رغباتهم عن طريق الأم، لذا يجب أن تحاول فهم ما يريد من الحركات التي يصدرها أو حتى من بكائه، عليك مراقبة طفلك جيداً.

 

وخصوصاً الأطفال حديثي الولادة، والانتباه لكل ما يصدره الطفل من إشارات حتى تستطيعوا مع الوقت فهمه جيداً، ولا تجدوا صعوبة في التعامل معه، قد يكون بكاء الأطفال حديثي الولادة ينم عن أشياء كثيرة، كالرغبة في تناول الطعام، تغيير الحفاضات، كما يمكن أن يكون صادراً أيضاً عن الضجيج.

 

 

التطعيم

 

التطعيم مهم جدا عند الأطفال حديثي الولادة، لذا يجب الحرص أن يأخذ طفلك كل ما يحتاج إليه من تطعيمات وفحوصات، والتي يأخذها بعد أسبوع من الولادة خاصة، مثل تطعيمات ضد مرض شلل الأطفال وغيرها، وعدم إهمالها للحفاظ على صحة طفلك في الحاضر والمستقبل.

 

 

المداعبة

 

اللعب مع الطفل هام جداً، خاصة الأطفال حديثي الولادة فيجعله يكتشف البيئة من حوله، ويتعلم كيف يتحرك ويتفاعل مع الآخرين، خصوصاً في الشهور الأولى التي يتفاعل فيها الرضيع مع والدته، فهو يشعر بلمستها ويميز صوتها ووجهها.

 

 

راحة الوالدين

 

يعد من الضروري أن يحصل الوالدان على الراحة، كما يجب أن يحافظا على صحتهما، وأن يحرصا على تزويد جسمهما بالطاقة اللازمة لرعاية الطفل، وذلك من خلال تناول الطعام الصحي، والإكثار من الماء، وتجنب شرب المشروبات الغنية بالكافيين قبل موعد النوم، وتهوية الغرفة، وإعداد جدول زمني للنوم بمساعدة الشريك، وينصح بالنوم عند نوم الأطفال حديثي الولادة .

 

 

النوم

 

يكون نوم الأطفال حديثي الولادة متقطعاً فترات الولادة الأولى، فقد يستيقظ كل ثلاث ساعات تقريباً ليلاً ونهاراً، وذلك رغبة في الرضاعة، فالطفل ينمو بسرعة في الأشهر الأولى، ويحتاج للتغذية الجيدة، ولكن صغر حجم معدته يجعله يتغذى على مراحل متقطعة، وتدريجياً يتحسن طعامه، ويبدأ بتناول كميات أكبر، ويستقر نومه أكثر، ليصبح متواصلاً ليلاً.

 

 

راحة الطفل

 

يجب وضع الطفل في السرير على ظهره عند النوم، ويفضل حمل الأطفال حديثي الولادة بواسطة الذراعين، مع وضع جسمه على الجانب الأيسر عند حمله، وذلك لمساعدته على الهضم، بالإضافة لتشغيل بعض الأصوات الهادئة في الغرفة لمساعدته على النوم، مثل صوت المروحة، فهي مرتبطة بذكرياته داخل الرحم، وتجنب الإفراط في تغذية الطفل، حتى لا يشعر بالانزعاج وعدم الراحة.

 

 

التواصل

 

نصح بملامسة الأطفال حديثي الولادة لإيصال شعور الحب والراحة إليه، ويمكن لتحقيق ذلك حمله جيداً وأرجحته قليلاً وبلطف، أو تدليكه بلطف، وغيرها من الطرق، ومن ناحية أخرى ينصح بتحريك ساقي الطفل بلطف، وكأنه يركب دراجة لمدة دقيقتين في المرة الواحدة، للمساعدة على تناغم عضلاته، وبالتالي إعداده للزحف والمشي في الشهور اللاحقة.

 

 

أما الأخطاء الشائعة في التعامل مع الأطفال حديثي الولادة هي :

 

 

تجاهل الطفل عند بكائه

 

 لا ينصح الأطباء النفسيون نهائيًا بتجاهل بكاء الطفل في أثناء الليل، إذ يؤدي هذا السلوك إلى إحساس الطفل بالقلق وعدم الأمان. لكن يمكن ترك الطفل يبكي قليلًا قبل الإسراع إلى حمله، فأحيانًا يهدأ وحده.

 

 

نسيان التجشؤ

 

وخصوصًا بعد الرضعات الليلية، حيث يسيطر التعب والإرهاق على الأم، ويؤدي هذا النسيان إلى تراكم الهواء في بطن المولود، ما يسبب له المغص والبكاء، ويحرم الأم من النوم.

 

 

التأخير في تغيير حفاضات الطفل

 

 وخصوصًا في أثناء الليل، وهو ما يحدث كثيرًا على أرض الواقع، ولكن يجب على الأم معرفة أن ذلك قد يؤدي إلى إصابة الطفل بطفح جلدي وأحيانًا التهابات الجهاز البولي. ويستلزم التعامل المثالي مع الطفل تغيير الحفاض كل ساعتين إلى ثلاث على الأكثر.

 

 

هز الطفل

 

 وقد أصبحت الآن حقيقة علمية مؤكدة أن هز الطفل يمثل خطرًا حقيقيًا على صحته، قد يصل إلى وقوع الوفاة لا قدر الله.

 

 

التقميط  أي لف الطفل بإحكام داخل ملابسه أو البطانية

 

في حين لا يمثل التقميط مشكلة إذا كانت الأم منتبهة ومصاحبة للطفل، فإنه قد يصبح خطرًا في أثناء الليل، ومن أكثر عواقبه خطورة هو إصابة الطفل بالاختناق.

 

 

 

 تنظيف الطفل من الخلف إلى الأمام عند تغيير الحفاض، خصوصًا لدى الإناث

 

وذلك يساعد على انتقال الميكروبات من فتحة الشرج إلى المهبل وفتحة إخراج البول، هذه الممارسة قد تؤدي إلى الإصابة بالتهابات شديدة في الجهاز البولي.

 

 

تقييد مواعيد إرضاع الطفل بمواعيد محددة

 

 من الطبيعي أن يحتاج المولود للرضاعة كل ساعتين إلى ثلاث، ولكن لا يجب التعسف أبدًا مع الطفل للالتزام بهذه المواعيد.

 

 

نسيان تنظيف فم المولود

 

ويعد ذلك خطرًا كبيرًا، إذ يجب تنظيف فمه بصفة دورية، وذلك باستعمال قطعة من القطن أو القماش النظيف المبلل، ومسح لثة الطفل بها.

 

 

استعمال وسادة تحت رأس الطفل مهما كانت رقيقة

 

 وهذه النقطة خطيرة جدًا؛ لأن استعمال هذه الوسائد يهدد حديث الولادة بالإصابة بالاختناق، بالإضافة إلى أن المولود في هذه السن لا يحتاجها أصلًا للإحساس بالراحة.

 

 

التعامل المنزلي مع ارتفاع درجة حرارة المولود

 

 بالرغم من أن ذلك يمكن أن يكون مقبولًا في الأطفال الأكبر عمرًا، فإن إصابة الطفل في سن أقل من 4 أشهر بارتفاع درجة الحرارة يستلزم فورًا التوجه لاستشارة طبيب الأطفال.