تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | إليكم أكثر الأمراض شيوعًا في تخصص "أنف وأذن وحنجرة"

تزداد الشكاوى المتكررة في عيادات تخصص الأنف والأذن والحنجرة من المعاناة والآلام الناتجة عن الإصابة في هذه المن

الحقن,اضطرابات النوم,القيء,الرضع,صعوبة التنفس,فقدان الشهية,المضادات الحيوية,البكتيريا,رياضة المشي,درجة حرارة الجسم,الفيروسات,احمرار العينين,التهاب الحلق,ضغط الدم,السمع,الفم,الجهاز التنفسي,مناعة الجسم,المرض,الجراثيم

إليكم أكثر الأمراض شيوعًا في تخصص "أنف وأذن وحنجرة"

إليكم أكثر الأمراض شيوعًا في تخصص "أنف وأذن وحنجرة"

امراض الانف والاذن والحنجرة
امراض الانف والاذن والحنجرة

تزداد الشكاوى المتكررة في عيادات تخصص "الأنف والأذن والحنجرة" من المعاناة والآلام الناتجة عن الإصابة في هذه المناطق سواء كانت هذه الآلام بفعل التعرض لنزلات البرد والأنفلونزا، أو بسبب امتهان بعض المهن المعينة التي تؤثر على الطبيعة الوظيفية للأنف والأذن والحنجرة، وأيا ما كنت الأسباب قد تستمر أمراض هذا التخصص فترة زمنية قصيرة مع المريض وتنتهي سريعًا، أو تظل فترة أطول وتحتاج إلى تدخل طبي، ولذلك سنبحث في هذا المقال أشهر أمراض "الأنف والأذن والحنجرة" مع تقديم الطرق الوقائية لمنع الإصابة.



 

التهاب الحلق

 

التهاب الحلق هو حالة مرضية شائعة الحدوث خصوصًا عند الأطفال الصغار لعدم اكتمال جهاز المناعة لديهم وهناك العديد من الأسباب المؤدية لالتهاب الحلق وتعد الفيروسات والبكتيريا من الأسباب الأكثر شيوعًا، خاصة في أوقات الأنفلونزا ونزلات البرد وقد تسبب التهاب اللوزتين أيضا التهاب الحلق حيث تتواجد اللوزتين في الجزء الخلفي للبلعوم وعند إصابة هذه المنطقة بفيروس أو جرثومة، فإنها تصبح هائجة وتنتفخ اللوزتين أكبر من حجمهما الطبيعي ويترافق مع هذا العرض التهاب حلق، حرارة وصعوبات في البلع.

 

أعراض التهاب الحلق

 

التهاب الحلق يصاحبها العديد من الأعراض الواضحة والملموسة، حيث يعاني المصاب بالألم والانزعاج عند البلع، وفي حال كان التهاب الحلق ناجماً عن الإصابة بعدوى فيروسية، فقد يصاحب هذه الأعراض:

 

  • سيلان الأنف.
  • احمرار العينين.
  • السعال.

 

أما في حال كان التهاب الحلق ناجماً عن عدوى بكتيرية فيمكن ملاحظة الأعراض الآتية:

 

  • احمرار الحلق.
  • فقدان الشهية.
  • احساس بصداع في الرأس.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • المعاناة من انتفاخ اللوزتين.
  • انتفاخ الغدد في الرقبة.
  • الشعور بالخمول والتعب.
  • الإحساس بألم عند بلع الطعام.
  • ألم في الأذن.
  • حدوث سعال.

 

علاج التهاب الحلق

 

يتم علاج التهاب الحلق من قبل الطبيب المختص بناء على العامل المسبب لحدوث هذا الالتهاب ، ففى حالة الالتهاب الجرثومي يقوم الطبيب بإعطاء المضادات الحيوية البنسلينات لمدة 10 أيام متواصلة فضلا عن إعطاء أنواع الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة مثل دواء الآيبوبروفين.

 

أما في حالة إصابة الحلق بالتهاب بكتيري فقد يصف الطبيب أحد أنواع المضادات الحيوية للتخلص من العدوى والحد من المضاعفات الصحية .

 

أما العلاجات المنزلية التي يمكن بها تخفيف حدة التهاب الحلق أو الوقاية من الإصابة به تكون كالتالي:

 

  • الحرص على شرب كميات كافية من السوائل لمنع الإصابة بالجفاف.

 

  • الحرص على ترطيب الغرفة والمنزل عموما حيث تساعد رطوبة الهواء على ترطيب الحلق وتخفيف الألم المصاحب للاحتقان.

 

  • الحرص على استخدام العسل لعلاج التهاب فهو فعال في تخفيف السعال .

 

  • الحرص على تجنب تناول الأطعمة المالحة، أو الحامضة، أو الحارة أثناء المعاناة من التهاب الحلق.

 

  • الحرص على الغرغرة بماء دافئ ومالح .

 

التهاب الجيوب الأنفية

 

يشير التهاب الجيوب الأنفية إلى التهاب أو تورم الأنسجة التي توجد في بطانة الأنف، فالجيوب الصحية والسليمة تمتلئ بالهواء، ولكن عندما يحدث انسداد تمتلئ تلك الجيوب بالسوائل، مما يؤدي لنمو الجراثيم.

 

ويحدث التهاب الجيوب الأنفية عادة بسبب الإصابة بالفيروس، وغالبا ما يستمر حتى بعد أن تنتهي أعراض الجهاز التنفسي العلوي الأخرى، وفي بعض الحالات قد تسبب البكتيريا أو فطريات نادرة حدوث عدوى الجيوب الأنفية، كما يمكن أن تساهم بعض الحالات الأخرى مثل الحساسية وأورام الأنف أو التهابات الأسنان في آلام وأعراض الجيوب الأنفية.

 

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

 

هناك مجموعة من العلامات والأعراض الواضحة التي يصاب بها المريض بالتهاب الجيوب الأنفية ولا يشترط اجتماع جميع هذه الأعراض عند نفس المريض وهي:

 

  • إفراز مادة مخاطية كثيفة إما صفراء أو خضراء في الحلق.
  • صعوبة التنفس من الأنف بسبب انسدادها.
  • ألم وانتفاخ حول العينين، أو في الخدين، أو في الأنف، أو في الجبهة، طبعاً حسب الجيب المصاب بالالتهاب.
  • انخفاض في حاسة الشم والتذوق.
  • ألم في الأذنين.
  • ألم في الفك العلوي أو في الأسنان.
  • السعال المصحوب بالبلغم.
  • التهاب في الحلق.
  • رائحة فم كريهة.
  • تعب عام في الجسم.

 

 

أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية

 

تحدث الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية لثلاث أسباب رئيسية وهي:

 

  • البرد والإنفلونزا: فمن الممكن الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية نتيجة التعرض لنزلة برد، أو التعرض لإحدى الأمراض الشبيهة بذلك.

 

  • التهاب الأسنان: في بعض الحالات قد تنتشر العدوى من الأسنان المصابة إلى مكان الجيوب الأنفية .

 

  • الالتهابات الفطرية: تسبب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية أيضا.

 

 

 

طرق الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية

 

هناك مجموعة من الخطوات التي ينبغي إتباعها للتخفيف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية وهي:

 

  • ضرورة التزام الراحة إذ تساعد على تقوية مناعة الجسم.

 

  • ضرورة ترطيب الجيوب الأنفية ويكون هذا باستنشاق البخار من وعاء فيه ماء ساخن، حيث يساعد البخار على تخفيف الألم وعلى خروج الإفرازات .

 

  • ضرورة وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم.

 

  • ضرورة غسل الأنف ويكون باستخدام معدات خاصة تساعد على تنظيف الجيوب الأنفية.

 

  • وفي حال كان التهاب الجيوب الأنفية شديد فلابد من مراجعة الطبيب على الفور حيث يمكنه وصف مضاد حيوي .

 

  • وللوقاية من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية يمكن للمريض استخدام بخاخ كورتيزون موضعي فلكسونيز أو افاميس أو نازونيكس كل يوم مساءا لمده شهرين.

 

 

 

التهاب الأذن

 

التهاب الأذن هو مرض أكثر شيوعا تسببه عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الأذن وعلى الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بالتهاب الأذن إلا أن الأطفال هم الفئة الأكثر إصابة بهذا المرض وذلك يرجع إلى كون قناة استاكيوس عندهم أقصر وأكثر أفقية كما تزداد فرصة الإصابة بالتهاب الأذن لدى المدخنين والأشخاص المعرضين للتدخين السلبي، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من الحساسية الموسمية وكذلك المصابين بنزلات البرد، أو بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.

 

أعراض التهاب الأذن

 

تختلف أعراض التهاب الأذن وفقا للمرحلة العمرية التي يصاب فيها الشخص فبالتأكيد اكتشاف التهاب الأذن لدى الأطفال الرضع بسب عدم قدرتهم على تحديد موقع الوجع لذلك من الضروري مراقبة تصرفاتهم كسحب أذنهم مثلاً و اضطرابات النوم و فقدان الشهية .

 

  • ومن أبرز علامات التهاب الأذن ألم الأذن الحاد الذي يزيد عند الاستلقاء مما يجعل النوم أمر صعبا.

 

  • افرازات الأذن.

 

  • قد يرافق أعراض التهاب الأذن ارتفاع درجة الحرارة.

 

  • الشعور بالدوخة من الأعراض المهمة في التهاب الأذن الوسطى و الداخلية.

 

  • الشعور بالتعب والضعف العام.

 

  • سيلان في الأنف من الأعراض المصاحبة أحياناً.

 

  • عدم القدرة على السماع بصوره جيدة.

 

  • إحتقان الجيوب الأنفية أحيانا.

 

  • الشعور بالصداع.

 

  • القيء والغثيان والإصابة بالإسهال في بعض الأحيان مع التهاب الأذن الوسطى.

 

  • الشعور بضغط في الأذن أيضًا يصاحب بعض حالات التهاب الأذن الوسطى بسبب تراكم السوائل في الاذن.

 

  • طنين الأذن.

 

ويجب التنويه إنه عند الشعور بهذه الأعراض لأكثر من يوم متواصل ينبغي عندها القيام بزيارة الطبيب المتخصص لاستشارته وأخذ العلاج اللازم

 

علاج التهاب الأذن

 

يتم علاج التهاب الأذن في بعض الحالات التي تنتج عن عدوى بكتيرية باستخدام المضادات الحيوية.

 

وهناك الكثير من حالات التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال تختفي الأعراض دون علاج خلال فترة وجيزة وإن كان الالتهاب بسيطًا أو فيروسيًّا فينصح بمراقبة الطفل ومراجعة الطبيب باستمرار حتى يزول الالتهاب.

 

وإذا كان الالتهاب يصاحبه الأعراض الشديدة، فيحتاج المصاب للعلاج في هذه الحالة، وسيقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية تكون عن طريق الفم أو الحقن .

 

إذا كان التهاب الأذن بسبب الحساسية فقد تساعد قطرات الأذن المضادة للاحتقان أو المضادة للهستامين في تخفيف الأعراض.

 

إذا كانت الحالة صعبة ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية فقد يضطر الطبيب لعمل ثقب في طبلة الأذن للسماح للسائل الصديدي المتجمع بالخروج من الأذن وهو ما يسمى علاج التهاب الأذن الجراحي.

 

طنين الأذن

 

طنين الأذن من الحالات شائعة الحدوث حيث تؤثر على حوالي شخص من بين كل خمسة أشخاص ويقصد بها سماع صوت أشبه بالرنين أو الضوضاء في أذن واحدة أو في الأذنين معاً، ولكنه شائع الحدوث أكثر في الأذن اليسرى ،ولا يعتبر طنين الأذن نفسه حالة مرضية، ولكنه يعتبر أحد أعراض حالة كامنة مثل فقدان السمع المرتبط بالشيخوخة، إصابة الأذن أو اضطراب في الدورة الدموية.

 

أعراض طنين الأذن

 

  • يشعر الشخص المصاب بطنين الأذن بالانزعاج نتيجة أصوات أشبه بالضجيج في أذنيه وقد تختلف الضوضاء الوهمية في درجة الصوت من المنخفض إلى العالي، وقد تسمعها في إحدى الأذنين أو كلتيهما.

 

  • وفي بعض الحالات يكون الصوت عالياً جداً لدرجة أنه يتداخل مع قدرة الشخص المصاب على التركيز أو سماع الأصوات الحقيقية.

 

  • وقد يكون طنين الأذن موجوداً طوال الوقت أو قد يأتي ويختفي.

 

 

وينبغي استشار الطبيب على الفور في حالة كنت تعاني من طنين الأذن الذي يحدث فجأة أو بدون سبب واضح أو في حال كنت تعاني من فقدان السمع أو الدوار مع الطنين.

 

علاج طنين الأذن

 

لعلاج طنين الأذن يقوم الطبيب المختص بفحص المريض وتشخيص نوع الطنين المصاب به فإذا كان طنين الأذن ناتجاً عن حالة صحية فقد يتمكن طبيبك من اتباع الخطوات التي تقلل الضوضاء، وتتضمن الأمثلة ما يلي:

 

  • يجب معالجة التهاب الأذن والعدوى إذا كان الطّنين ناتجاً عن عدوى بكتيرية وتجمع أصماغ في الأذن ويتم العلاج عند طبيب الأنف والأذن والحنجرة ويشفط بدوره المادة الصمغيّة بجهاز مخصص لذلك، مع إعطاء الأدوية المناسبة لعلاج الالتهاب كالمضادات الحيوية.

 

  • إجراء عمليات جراحية لإزالة الأورام أو النمو غير الطبيعي للعظم المسبب لهذا الطنين.

 

  • التوقف عن أي نوع من الأدوية المؤدية لحدوث مضاعفات من بينها طنين الأذن أو استبداله بنوع آخر باستشارة الطّبيب.

 

  • قياس ضغط الدم بانتظام.

 

  • وللأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن المرتبط بفقدان السمه يمكنهم ارتداء سماعات الأذن لتعديل السمع والسيطرة بعناية على مستويات الصوت.
  • وهناك أجهزة إخفاء تعمل على تقليل الإحساس بطنين الأذن وهي أجهزة إلكترونية صغيرة يمكن ارتداؤها خلف الأذن، تولد أصواتاً لطيفة للمساعدة على إخفاء الطنين، وهناك أجهزة حديثة تعمل عمل سماعات الأذن بالإضافة إلى الإخفاء.

 

  • اللجوء إلى زراعة القوقعة وهي أجهزة صغيرة تُزرع داخل رأس المريض الذي يعاني من فقدان السمع، وتستخدم أحياناً للمرضى الذين يعانون من الطنين ولديهم ضعف سمع شديد.

 

الطرق الوقائية من الإصابة بطنين الأذن

 

هناك بعض النصائح التي تساعد في التقليل من الإحساس بطنين الأذن وهي:

 

  • ينبغي اللجوء إلى الطبيب على الفور عند الشعور بطنين الأذن لتشخيص الحالة ومعرفة سبب الطنين والعمل على علاجه.

 

  • ينبغي تجنب شرب المنبهات قدر الإمكان.

 

  • ينبغي تجنب الموالح والطّعام الحار والدهون.

 

  • ينبغي متابعة قياس مستوى ضغط الدم بانتظام.

 

  • ينبغي اتباع نظام غذائي صحي مفيد يحتوي على معادن وفيتامينات مفيدة للجسم.

 

  • ينبغي عدم استخدام أعواد الأذن والاكتفاء بمسح الأذن بمنشفة قطنية ناعمة.

 

  • ينبغي الحصول على قسط هادئ من النوم والراحة الجسدية والنفسية والذهنية.

 

  • ينبغي تجنب ضغوطات الحياة بقدر الإمكان.

 

  • ينبغي ممارسة رياضة المشي بهدوء مرة كل أسبوع دون الإجهاد.