تجميل الأنف والشفايف والأذن
تجميل الأنف والشفايف والأذن في القاهرة
دكتور لايف
عمليات تجميل الأنف والشفايف والأذن من العمليات الهامة جدًا ، وذلك لأنها تقوم بتجميل تفاصيل الوجه الدقيقة التي تبرز الجمال الداخلي والخارجي ، وتكتسب كذلك عمليات تجميل الأنف والأذن أهمية صحية لدى البعض ، حيث تقوم بتعديل وتجميل الدور الوظيفي لهذه الأعضاء، وفي هذا المقال سنكتشف سويًا تفاصيل إجراء عمليات تجميل الأنف والشفايف والأذن في القاهرة.
ربما يعجبك
أولا ما يتعلق بعملية تجميل الأنف في القاهرة
عملية تجميل الأنف من العمليات التجميلية التي كانت تتم من قبل بالشكل الجراحي فقط ولكن بعد التطور التكنولوجي واستحداث تقنيات تجميلية متعددة أصبح بالإمكان تجميل الأنف بدون جراحة.
ويتم اللجوء لعملية تجميل الأنف لهدفين أساسيين وهما:
معالجة العديد من مشاكل ضعف التنفس الناتج عن العيوب الهيكلية في الأنف.
تجميل شكل الأنف من حيث رفع الأنف أو تصغير الأنف أو تغيير عرض الأنف أو حجم أو موضع أرنبة الأنف وذلك بهدف إحداث التناغم بين شكل الأنف وباقي ملامح الوجه.
أنواع عمليات تجميل الأنف
تصحيح انحراف الحاجز الأنفي
وهي واحدة من أنواع تجميل الأنف الشائعة تعمل على تقويم انحراف الحاجز الأنفي لتحسين مجرى الهواء المسدود، وذلك من خلال إجراء تقييم دقيق لهيكل الأنف من حيث صلته بتدفق الهواء والتنفس، ليتم تصحيح الحاجز المنحرف وهو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لضعف التنفس، عن طريق ضبط بنية الأنف لإنتاج محاذاة أفضل.
عملية تصغير الأنف
يلجأ إلى عملية تصغير الأنف النساء على وجه الخصوص بهدف تصغير الحجم الكلى للأنف، أو اختيار مناطق أخرى لتصبح أصغر كوجود نتوء أو الحافة، وتتم العملية غالبا عن طريق إزالة الغضروف أو العظم لتحقيق الشكل المطلوب.
عملية تكبير الأنف
وهي إجراء خاص من جراحات تجميل الأنف حيث تتم بشكل جراحي بهدف العلاج فيتم اللجوء لها ربما بسبب تشوه أو عدم اكتمال في نمو الأنف، أو عقب الاستئصال الجراحي لجزء من الأنف.
أنواع أخرى من تجميل الأنف
حيث تتخذ الأنف أشكالا متعددة قد يكون تصحيح شكل الأنف الملتوي أو تضييق أو توسيع جسر الأنف أو بهدف ضبط الزوايا بين الشفاه والأنف.
خطوات عملة تجميل الأنف الجراحي
تتم عمليات تجميل الأنف الجراحي عبر ثلاث مراحل هي:
- المرحلة الأولى تتمثل في التخدير حيث يقوم الطبيب بعد فحص حالة الأنف وإعطاء التأكيد بإجراء العملية بالتخدير وقد يختلف التخدير ما بين التخدير الوريدي أو التخدير العام، وهو ما سيحدده الطبيب وحده.
- المرحلة الثانية تتمثل في إعادة تشكيل الأنف ففي هذه المرحلة قد يتم تصغير الأنف الكبير جدًا عن طريق إزالة العظم أو الغضروف، وفي بعض الأحيان قد تتطلب جراحة الأنف إضافة طعوم غضروفية في الغالب، حيث يتم استخدام الغضروف من الحاجز وهو القسم الموجود في منتصف الأنف، أحيانا يمكن استخدام الغضروف من الأذن .
- أما المرحلة الثالثة والأخيرة هي إغلاق الشقوق ، فعندما يتم نحت الهيكل الأساسي للأنف بالشكل الذي يريده المريض وفقا لأسبابه يتم إغلاق الشقوق.
شروط إجراء عمليات تجميل الأنف
كما ذكرنا من قبل قد يكون الدافع وراء إجراء عملية تجميل الأنف دافع تجميلي لشكل الأنف، أو دافع علاجي لضبط عملية التنفس، وأيًا ما كانت الدوافع الخاصة بالمريض، هناك بعض العوامل الواجب توافرها حتى تتم عملية تجميل الأنف بنجاح وهي:
أن يكون نمو عظام الوجه مكتمل، فلا يمكن إجراء العملية في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
أن تكون عظام الوجه سليمة ولا تتضمن أي نوع من أنواع التشوه.
أن يكون المرشح لهذه العملية في حالة صحية جيدة، وكذلك يجب ألا يكون من المدخنين لأن التدخين يسبب حدوث مضاعفات لهذه العملية ويزيد من مدة التعافي المتوقعة لها.
أن يكون عند المريض تطلعات إلى نتائج واقعية وأن يكون مستعداً لتقبل التغيير الذي سيحدث في شكله .
ثانيا عملية تجميل الشفايف في القاهرة
من أشهر عمليات تجميل الشفايف هي عملية توريد الشفايف، حيث تقبل عليها العديد من البنات للحصول على شفايف وردية اللون ويتم إجراء هذه العملية باستخدام الليزر الذي استطاع أن يكون وسيلة طبية تحقق أفضل النتائج التجميلية المطلوبة.
وتتميز عملية توريد الشفايف بالليزر بأنها إحدى الطرق العلاجية لمشكلة اسمرار الشفاه، لأنها تقوم باستعادة لون الشفاه الوردي للمرأة من جديد حيث تستطيع من خلالها المرأة التخلص من اسمرار الشفاه نتيجة تعرضها لبعض العوامل البيئية، والتي من أهمها التعرض لأشعة الشمس، والتلوث البيئي.
وعلى الرغم من سهولة هذا الإجراء إلا أن توريد الشفايف بالليزر ينبغي أن يتم تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين في عمليات التجميل، وتتم بأكبر المراكز الطبية التي تكون أحد أسباب نجاح العملية.
الخطوات التفصيلية لعملية توريد الشفايف بالليزر
تتم عملية توريد الشفايف بالليزر وفقا لمجموعة من الخطوات هي:
الخطوة الأولى تندرج في تقييم الحالة المرضية بالتشاور مع الحالة التي ترغب في توريد الشفايف بالليزر ومناقشة النتائج المتوقعة وتفاصيل الإجراء معها حتى يحدد الطبيب عدد جلسات الليزر التقريبية التي تحتاجها الحالة.
الخطوة الثانية تتمثل في ضرورة إخبارك للطبيب بكل ما تتناوليه من أدوية أو أعشاب بعدها سيلتقط الطبيب بعض الصور الواضحة لحالتك قبل العملية حتى يتم مقارنتها مع النتائج بعد الانتهاء من العملية.
الخطوة الثالثة ستكون بدء الخطوات الفعلية في عملية توريد الشفايف بالليزر من خلال وضع بعض المخدر الموضعي على الشفاه, ثم يقوم الطبيب بتسليط أشعة ليزر شديدة القوة على النقاط التي تحتاج لتفتيحها في الشفاه لفترات زمنية قليلة للغاية بحيث تكفي لتدمير الخلايا الصبغية وهي خلايا الميلانين في بشرة الشفاه.
هذا تستغرق الجلسة فترة لا تزيد عن نصف ساعة، ولا يعاني المريض فيها من الألم باستثناء بعض الألم البسيط للغاية، وقد يحدث تورم أو تقشر أو بعض الالتهاب في الشفتين سرعان ما يشفى خلال الفترة بين الجلسات.
وما يبغي التأكيد عليه أنه يمكنك عزيزتي العودة إلى ممارسة حياتك الطبيعية بعد الانتهاء من جلسة الليزر على الفور، فهي لا تتطلب فترات تعافي أو نقاهة.
مميزات توريد الشفايف بالليزر
لا شك أن الإجراءات التجميلية المستخدمة بتقنية الليزر ينتج عنها بشكل طبيعي بعض المضاعفات التي تزول خلال عدة أيام، ومن هذه المضاعفات التي تنتج عن الليزر احمرار الجلد والشعور بارتفاع درجة حرارة المنطقة المعالجة نظرا لحرارة الناتجة عن الليزر، لذلك سيكون موسم الخريف والشتاء المتميز بانخفاض درجة الحرارة وبرودة الجو هو الأنسب للتخفيف من شعور استخدام الليزر والتمتع بنتائج الإجراء الفعالة.
التغيرات المناخية كذلك الناتجة عن تعاقب فصول السنة ينتج عنها مزيدا من التغيرات السيئة التي تتأثر بها البشرة والجلد عموما فتحدث التشققات الجلدية بسهولة وتزداد خشونة الجلد وجفافه مع انخفاض درجات الحرارة، وهو ما يتطلب ضرورة العلاج للحفاظ على نضارة وجمال الجلد ورونقه، لذلك فإن توريد الشفايف بالليزر في فصلي الخريف والشتاء هو الأنسب لمعالجة وتفادي حدوث هذا الأمر.
توريد الشفايف بالليزر يمنح السيدة إطلالة أنثوية جذابة ومتألقة ويجعل الوجه متألق ومشع جمالاً .
يقلل إجراء توريد الشفايف بالليزر أيضا من ظهور التجاعيد على الشفاه ويعالج التشققات والخطوط الرفيعة الموجودة عليها.
يصحح إجراء توريد الشفايف بالليزر شكل الجلد ويعيد صقله وتقشيره ويجعل الشفاه ذات ملمس ناعم.
ثالثا عملية تجميل الأذن في القاهرة
تختلف أنواع عمليات تجميل الأذن التي يتم إجراؤها في القاهرة، ومنها: عملية تصغير الأذن، وعلاج الأذن البارزة العملية الأكثر طلباً وكذلك عملية إعادة بناء الأذن أو علاج التشوهات عقب الحوادث أو الإصابات.
لكن بشكل عام يمكننا تعريف عملية تجميل الأذن في القاهرة بكونها عملية جراحية بسيطة تستهدف تعديل شكل صيوان الأذن الخارجي كي يتناسب مع شكل وحجم الوجه بشكل عام، وهي من عمليات التجميل البسيطة التي يقبل عليها النساء والرجال والأطفال على حد سواء والتي أصبح لها أطباء متخصصين كثر يقومون بإجرائها بمنتهى الدقة.
عادةً ما ينصح الأطباء الأهالي الراغبين في إجراء عملية تجميل الأذن البارزة في مصر لصغارهم بأن ينتظروا لحين إتمامهم للخمس سنوات بحيث يكون نمو غضروف الأذن قد اكتمل واستقر ولا تحدث أي عواقب خطيرة لإجراء العملية التي نادراً ما تنتهي بنهاية غير إيجابية بدليل عدد الآراء الإيجابية حول العملية حول العالم.
تتم عملية تجميل الأذن في القاهرة من خلال عمل شق بمنطقة خلف صيوان الأذن ومن خلاله يتمكن طبيب التجميل من التحكم في الغضروف سواء باستئصال الجزء الزائد منه؛ لتقليل المسافة الفاصلة بين الأذن البارزة وجانب الرأس أو لتقليل الحجم الإجمالي للأذن في عمليات تصغير الأذن.
تستغرق عملية تجميل الأذن في القاهرة في أغلب الأحيان من 30 إلى 60 دقيقة للأذن الواحدة ويتم ملاحظة نتائجها الأولية بمجرد فك الضمادة عن الأذن بعد العملية، على أن تقوم كل حالة بالمتابعة الدورية مع الطبيب المعالج بحسب المواعيد التي يحددها لها لحين الوصول إلى النتائج النهائية.
مميزات وعيوب عملية تجميل الأذن في القاهرة
تتمتع مراكز التجميل في القاهرة بعدد من المميزات التي ساعدت في تزايد الإقبال والثقة على إجراء عملية تجميل الأذن في القاهرة ومنها:
انخفاض تكلفة عملية تجميل الأذن في القاهرة في حالة مقارنتها بتكاليف نفس العملية عربياً وعالمياً.
تعدد مراكز التجميل التي تجري هذا النوع من العمليات في القاهرة.
توفر خبرات طبية متعددة في مجال تجميل الأذن وخاصةً الأذن البارزة مما يضمن الخروج بنتائج إيجابية.
خبرة الكوادر الطبية من أطباء وممرضين في التعامل مع حالات الأطفال الذين يحتاجون لمعاملة خاصة.
في حين تقتصر عيوب عملية تجميل الأذن في القاهرة على ضعف مستوى الرقابة الحكومية على المؤسسات الطبية ومراكز التجميل في القاهرة بشكل عام وهو ما يعني أنه يجب تحرّي الدقة قبل اختيار المركز الطبي الذي تُجري فيه عمليتك.
