تخلص من المزاج السيء في الشتاء بهذه الطرق
دكتور لايف
انخفاض درجات الحرارة له العديد من الآثار التي قد تكون إيجابية أو سلبية، ولكن أيًا كان التأثير سيمكنك عزيزي القارئ التخلص من الحالة المزاجية السيئة التي يتسبب فيها الشتاء فعند شعورك بأنك فاقد الرغبة في الاختلاط بالآخرين ومنزويا في ركن بعيد، ستكون مرشحا جيدا لقراءة هذه السطور حيث بعض النصائح الألمانية للتغلب على هذه الحالة ببعض الخطوات البسيطة، دعونا نتعرف عليها على Doctor Live .
ربما يعجبك
مجلة "فرويندين" الألمانية قدمت بعض النصائح للمساعدة في التغلب على هذه الحالة المزاجية السيئة في فصل الشتاء كالتالي:
ممارسة الرياضة
من الصعب الاستيقاظ لممارسة الرياضة مبكرا خلال فصل الشتاء، خاصة إذا كانت في الهواء الطلق، لكن الأمر يستحق هذا العناء.
تسهم ممارسة الرياضة في التقليل من التوتر وتساعد الجسم على إفراز هرمونات السعادة التي ترفع من الحالة المزاجية بشكل ملحوظ، ويتم تعزيز هذا التأثير عند ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، بسبب الحصول على الكثير من الأكسجين النقي.
مقابلة الأصدقاء
يميل الأشخاص ذوو الحالة المزاجية السيئة إلى الانعزال في المنزل والبعد عن الاختلاط، لذلك نصحت المجلة الألمانية بمقابلة الأصدقاء والمعارف وكل من يشعر معه الشخص بالراحة والسعادة.
تجريب أشياء جديدة
إن البدء في تجارب جديدة يمنح المرء الشعور بالمتعة، لذلك ينبغي تجريب الأمور الجديدة والاستمتاع بالمعايشات المختلفة.
الاستيقاظ مبكرا
رغم صعوبة الاستيقاظ والابتعاد عن السرير في الصباح، فإن النوم لفترات طويلة يزيد من خطر الاكتئاب، وفقا لما أكدته دراسة لمجلة "سليب".
ونصحت المجلة الألمانية بضرورة الالتزام بفترات نوم منتظمة؛ ليتمكن المرء من الاستيقاظ مبكرا في الصباح بصورة أسهل.
أما نصائح Doctor Live للتغلب على هذه الحالة تكون بهذه الطرق
اشعر بالامتنان للنعم في حياتك
خصص بعض الوقت يومياً للتفكير بما تمتلكه في حياتك والشعور بالإمتنان، فإن أصغر الأشياء الموجودة فيها قد تساهم في تغيير حالتك المزاجية. عندما تشكر الله على الأشياء الصغيرة التي منحك إياها، تبدأ في الإنتقال إلى التكامل مع كافة الأمور الأخرى المحيطة بك، مما يمنعك عن التفكير بطريقة سلبية.
كن متفائل
حتى ولو كنت محاط بالأمور المحبطة، حاول إيجاد فسحة للتفاؤل. إن هذا الشعور سيؤمن لك الحماية من الدخول في دائرة التذمر ويخفف من شعورك بالسخط ويحسن من حالتك المزاجية.
لا تمعن التفكير بالموقف نفسه
كلما بالغت في التفكير بأي موقف سلبي يمر بك، كلما زادت قدرة عقلك على التطرق لجوانب غير معقولة أو منطقية من الموقف. إمنع نفسك من التحليل أو التفكير الزائد في أي موقف سيء تمرين به كي تبتعد عن سوء المزاج.
كون لطيف
حاول أن تبذل أقصى ما بوسعك لتصنع شيئاً لطيفًا في كل يوم. السلام والإبتسامة صدقة في الدين الحنيف وتبقي الأبواب مفتوحة أمام التعامل مع الآخرين وهي تصرفات بسيطة ولا تكلفك شيئاً، إلا أن لها بالغ الأثر في الأشخاص الذين تتعامل معهم. ولطفك سيرتد عليك يوماً ما ليحسّن من مزاجك.
تعلّم التكيّف مع المواقف المختلفة
قد يتسبب العجز عن التعامل مع المواقف المختلفة في الشعور باليأس، ذلك أن الضغط الواقع على الشخص بسبب هذا التغيير يوقعه في دائرة مزعجة. ومن الواجب العمل على إيجاد الطريقة المناسبة للتعامل مع الضغط حتى لا يتحول إلى أمر مزعج. وبمزيد من العمل قد تتمكنين من التغلب على القلق والتوتر ولكن تقبل فكرة أن هناك أوقاتاً ستعجز فيها عن فعل ذلك.
تقبل فكرة حاجتك للمسامحة والنسيان
حاول أن تتسامح مع تصرفات الآخرين المزعجة والمسيئة عن طريق المسامحة والنسيان. بالطبع سيعتمد هذا الأمر على جسامة الموقف الذي حدث معك، ولكن حاول أن تسامح كلما استطعت كي تحمي نفسك من الوقوع في المزاج السيء. ولا تنسي أن القدرة على التسامح فضيلة.
اعتني بنفسك
إن حرصك على صحتك النفسية والجسدية يساهم في التحكم بأعصابك بشكل أفضل. وتساعد ممارسة الرياضة على تحقيق ذلك، كذلك يفعل إتباعك لنظام غذائي جيد وصحي.
