تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | كيف يمكن الوقاية من جفاف البشرة في فصل الشتاء؟

تتعرض البشرة للعديد من العوامل التي تؤثر على صحتها ونضارتها ورونقها ومن أبرز هذه العوامل هي الظروف البيئية وال

الجلد,شرب الكحول,الدهون,القيء,الجفاف,الكافيين,البكتيريا,الماء,التهاب الجلد,النوم,الأطفال,الجلدية,العناية بالبشرة,فصل الشتاء,فصل الخريف,الغدة الدرقية,الإسهال,غسل اليدين,العدوى,جفاف الجلد

كيف يمكن الوقاية من جفاف البشرة في فصل الشتاء؟

كيف يمكن الوقاية من جفاف البشرة في فصل الشتاء؟

جفاف البشرة
جفاف البشرة

تتعرض البشرة للعديد من العوامل التي تؤثر على صحتها ونضارتها ورونقها، ومن أبرز هذه العوامل هي الظروف البيئية والصحية والنفسية للشخص فكلها من العوامل التي تؤثر في شكل الجلد من حيث إصابته بالجفاف والتشققات، ومع دخولنا في فصل الخريف وزيادة برودة الطقس يتزايد العامل البيئي المؤثر على صحة الجلد، لذلك سنناقش معكم في هذا المقال أسباب جفاف الجلد وطرق علاجه وكيفية العناية به بهدف الحصول على بشرة ملساء ناعمة كبشرة الأطفال.



 

جفاف البشرة

 

جفاف الجلد أو البشرة من الحالات المرضية الغير خطيرة بل أغلب حالات جفاف البشرة قصيرة الأمد يكثر حدوثها في فصل الشتاء، أو بسبب عدم عناية الشخص بشكل كافٍ ببشرته واتباعه لسلوكيات خاطئة تؤثر على حيوية وصحة البشرة.

 

تعتمد العلامات والأعراض الناتجة عن جفاف البشرة على العمر، والحالة الصحية، والمكان الذي تعيش به، والوقت الذي تقضيه بالخارج، وسبب حدوث هذه المشكلة، ويمكن أن يتسبب جفاف الجلد في ظهور عرض أو أكثر من الأعراض المتمثلة في:

 

  • الشعور بشد في الجلد، وخاصة بعد الاستحمام أو السباحة.

 

  • خشونة الجلد.

 

  • الشعور بالحكة.

 

  • حدوث تقشير للجلد بصورة شديدة.

 

  • وجود خطوط أو تشققات بالجلد.

 

  • حدوث نزيف من الشقوق العميقة الموجودة بالجلد.

 

هذا ويمكن العناية بالبشرة من خلال زيادة اهتمام الشخص رجل كان أو امرأة بها لان هذا الاهتمام من شأنه أن يعيد بناء البشرة السطحية وجعل مظهرها مشرقاً ناعماً وصحياً.

 

أسباب جفاف البشرة

 

 كما ذكرنا في السطور السابقة تزداد نسب الإصابة بجفاف البشرة خصوصا في فصل الشتاء ولكن قد يشير جفاف الجلد أيضا إلى وجود مرض باطني ينبغي عنده اللجوء إلى الطبيب، ولذلك سنوضح لكم الأسباب الرئيسية لجفاف البشرة والجلد كالتالي:

 

أسباب بيئية تتسبب في جفاف البشرة وتتمثل في:

 

التعرض للطقس البارد في فصل الشتاء.

 

 كثرة استخدام المكيفات وأجهزة التدفئة في الصيف الحار والشتاء البارد.

 

 كثرة الاستحمام وخاصة بالماء الساخن يعرض البشرة للجفاف الشديد لأنّ الماء الساخن يكسر طبقة الدهون العازلة على سطح الجلد ويفقدها مرونتها.

 

التعرض للمنظفات المنزلية، وسائل غسل اليدين وخاصة تلك التي تحتوي على مواد معقمة ومضادة للبكتيريا أو مزيلة للروائح فهي أكثر المنتجات تجفيفاً للجلد.

 

 إصابة الشخص ببعض أنواع الحساسية التي تسبب الجفاف.

 

عدم الاهتمام بترطيب البشرة، وعدم تغذيتها بكريمات الترطيب بعد استخدام الماء خاصة في فصل الشتاء.

أسباب صحية تسبب جفاف البشرة وتتمثل في:

 

الإصابة ببعض أمراض البشرة كالصدفية أو الأكزيما والتي تكون طبقة جافّة وقاسية سميكة على سطح البشرة.

 

الإصابة بأمراض الغدة الدرقية: حيث إن قلة نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى عدم إفراز الزيوت الطبيعية المرطبة للجلد.

 

 شرب الكحول والمنبهات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين يجفف البشرة.

 

الإصابة بفقر الدم "الأنيميا" وفقدان الجسم للمعادن والفيتامينات الهامة للبشرة يفقدها حيويتها ويتسبب بجفافها.

 

إهمال شرب الماء والسوائل يسبب جفاف الجسم ومنه جفاف البشرة كذلك التعرض لحالات القيء أو الإسهال أو التعرق الشديد.

 

جفاف الجسم الناتج عن حالات القيء أو الإسهال أو التعرق الشديد أو نقص شرب السوائل كالماء يُسبب جفاف الجسم وبالتالي جفاف الجلد.

 

وبعد أن أوضحنا الأسباب الأساسية وراء حدوث الإصابة بجفاف البشرة ننصحكم في هذا المقال بضرورة اللجوء إلى الطبيب المختص في حال لم تتحسن حالة الجلد برغم القيام بالعديد من الخطوات من أجل تحسين الأمر وكذلك في الحالات التالية:

 

  • في حالة كان جفاف الجلد مصحوباً بحدوث احمرار.
  • الشعور بجفاف وحكة الجلد التي تؤثر على النوم.
  • تعاني من وجود القرح المفتوحة أو تعاني من العدوى الناتجة عن الخدوش الموجودة بالجلد
  • وجود أماكن حرشفية كبيرة بالجلد أو أماكن كبيرة يظهر بها تقشير الجلد.

مضاعفات جفاف البشرة

 

 عادة ما يكون جفاف الجلد من الحالات التي لا تتسبب في حدوث أي أذى، ولكن في حالة لم يتم العناية بجفاف الجلد، فقد يؤدي إلى حدوث:

 

  • التهاب الجلد التأتبي، في حالة كان لديك استعداد للإصابة بالحالة، يمكن أن يتسبب جفاف الجلد الشديد في الإصابة بالمرض، وبالتالي حدوث احمرار الجلد، وتشقق الجلد، والتهاب الجلد.

 

  • العدوى، ريما يتسبب جفاف الجلد في حدوث التشققات الجلدية، وبالتالي يتسبب في دخول البكتيريا إلى الجلد، مما يسمح بحدوث العدوى.

 

  • وعادة ما تحدث هذه المضاعفات بسبب حدوث خلل في الحماية الطبيعية للجلد، حيث يمكن أن يتسبب جفاف الجلد الشديد في حدوث تشققات عميقة، والتي يمكن أن تنزف، أو تتسبب في دخول البكتيريا للجلد.

 

علاج جفاف البشرة

 

  • ينبغي الإسراع في علاج حالات جفاف الجلد الخطيرة باستخدام المرطبات، وتجنب الاستحمام بالمياه الساخنة لفترات طويلة.

 

  • وإن كنت تعاني من وجود الخلايا الجلدية الجافة أو الحرشفية، فربما ينصح الطبيب باستخدام واحد من الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية، والتي تحتوي على حمض اللاكتيك أو حمض اللاكتيك واليوريا.

 

  • وإن كنت تعاني من أحد أمراض الجلد الخطيرة، مثل التهاب الجلد التأتبي، أو السماك، أو الصدفية، سيقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية الموصوفة مثل الكريمات، والمراهم، وبعض العلاجات الأخرى بالإضافة للعناية المنزلية.

 

  • وأحياناً قد يتسبب جفاف الجلد في الإصابة بـ مرض التهاب الجلد، والذي يتسبب في احمرار وحكة الجلد.

 

  • وفي بعض الحالات قد يتضمن العلاج استخدام منتجات تحتوي على الهيدروكوتيزون، وفي حالة وجود تشققات بالجلد، سيقوم الطبيب بنصحك باستخدام الضمادات المبللة، والتي تمنع حدوث العدوى.

 

 

كيفية الوقاية من جفاف البشرة في فصل الشتاء

 

  • يمكن تجنب الإصابة بجفاف البشرة في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة بالترطيب المستمر، حيث يمكن أن تساعد المرطبات في منع خروج المياه من الجسم.

 

  • تقليل التعرض للمياه، فيجب أن يتم تقليل فترة الاستحمام لأقل من 10 دقائق، وقم بالاستحمام بالمياه الدافئة بدلاً من الساخنة، وحاول ألا تستحم أكثر من مرة يومياً.

 

  • تجنب استخدام الصابون الذي يتسبب في جفاف الجلد، ويمكن استخدام المنظفات وجل الاستحمام الذي يحتوي على المرطبات.

 

  • قم بتغطية الجلد في المناخ البارد، يمكن أن يتسبب الشتاء في جفاف الجلد، لذا يجب ارتداء القفازات والملابس الثقيلة أثناء الخروج.

 

  • ينصح بارتداء القفازات المطاطية، إن كنت تقوم بغمر يديك في المياه أو كنت تستخدم المنظفات الشديدة، فيمكن أن يساعد ارتداء القفازات في حماية البشرة.