رهاب الحمل
رهاب الحمل
تعاني بعض النساء من حالة شديدة من الخوف والقلق الذي يرافقها طوال مدّة حملها وحتى لحظة الولادة، مع العلم أن هذه الظاهرة قد تتطور في بعض الحالات بشكل كبير، لتصل إلى حدّ الخوف المرضي الذي يسمّى بـ"رهاب الحمل" يعدّ رهاب الحمل ردّ فعل نفسياً تخاف فيه بعض النساء – في بعض الأحيان- خوفاً شديداً من عملية الحمل والولادة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تجنب الأمر تماماً، والان يقدم دكتور لايف تفاصيل رهاب الحمل
ربما يعجبك
يعني أن تعاني المرأة من قلق شديد أو خوف من الحمل أو الولادة، ويمر هذا النوع من الرُّهاب بطيف كبير جداً، يمتد من الرهبة الخفيفة أو الضيق، وينتهي بالخوف الشديد.
المخاوف المتعلقة بالرعاية الطبية مثل.. السيطرة غير الفعالة على الألم، أو الخوف من الوفاة، أو عدم الثقة في الفريق الذي يقدم الرعاية الصحية.
العوامل النفسية.. مثل تدني احترام الذات، وإحياء الذكريات المؤلمة للطفولة أو الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو القلق.
سماع قصص من نساء أخريات مقربات.. عانين من الولادات المؤلمة.
الخوف من مضاعفات الحمل أو الولادة.. أو وقوع ضرر كبير بالطفل.
الخوف من الفحص الملهبي وجود اضطراب الهلع.
_ الاصابة بالتعرق الشديد وارتفاع معدل خفقان القلب .
_ صعوبة في التنفس وجفاف الفم وتصل في بعض الأحيان إلى التقيؤ والارتجاف.
_حدوث نوبات القلب و الهلع والكوابيس و الأرق.
1. رُهاب الحمل والولادة الأوّلي
يحدث هذا الخوف الشديد من الولادة للمرأة قبل حملها الأول، أي ليست هناك أية تجربة سابقة للحمل، فإنه يسمى (رُهَاب الحمل والولادة الأولي)، وهو يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من فترة المراهقة ويمكن أن يرتبط بالإساءة الجنسية السابقة، أو أن تشهد ولادة مؤلمة لامرأة أخرى، أو تكون مصابةً بصدمة من خلال مشاهدة مقطع فيديو عن الولادة دون توضيح كافٍ، أو وجود عناية طبية رديئة، أو المرور باكتئاب ما بعد الولادة أو غير ذلك من الأحداث المزعجة التي تشكل عندها هذا المستوى من الرُّهاب.
2. رُهاب الحمل والولادة الثانوي (المرور بتجربة سابقة)
إذا أصيبت المرأة بمرض رُهَاب الحمل والولادة بعد حملٍ سابق، فإنه يسمى (رُهَاب الحمل والولادة الثانوي)، وقد يظهر ذلك نتيجة تجربة ولادة قاسية (قيصرية أو مهبلية) أو الإجهاض أو إنهاء الحمل، وقد يتبع ذلك ولادة طبيعية (بدون أية مضاعفات طبية) أيضاً، ويعتمد هذا على تصور المرأة وتجربتها عن الولادة.
3. رُهَاب الحمل والولادة بوصفه أحد أعراض الاكتئاب
تعاني من الاكتئاب والأفكار المتكررة التي تقول لها إنها ستموت إذا حاولت ولادة الطفل، وهناك أدلة متزايدة على أن رُهاب الحمل والولادة يرتبط بالشخصيات المكتئبة والاكتئاب.
إن أكبر تأثير لمرض رُهَاب الحمل والولادة هو أن النساء يحاولون تأخير الحمل أو تجنبه باستخدام وسائل منع الحمل، فإذا حملن، فقد يفكرن في الإجهاض، وقد يخترن أيضاً إجراء عملية قيصرية عندما يتعلق الأمر بالولادة، وفي بعض الأحيان يجدن صعوبة في الكشف عن الأعراض مبكراً، أو الحجز في وقت متأخر، وطلب إجراء عملية قيصرية على وجه السرعة. وتُظهر الأدلة العلمية أن الرجال يمكن أن يتأثروا أيضاً برُهَاب الحمل والولادة، حيث بيّنت دراسة من السويد أن 13% من الآباء يمكن أن يتأثروا.. فقد يقلق الأب بشأن سلامة شريكته والطفل أثناء عملية الولادة، وقدرتهما على الأبوة والأمومة، والمسائل المالية والمسؤوليات التي يجب أن يتحملها الأب، وقد يشجعون شريكاتهم على طلب ولادة قيصرية مخطط لها.
كيفية تخطّي رهاب الحمل والولادة ؟
المصابة برهاب الحمل تكون في أمسّ الحاجة إلى دعم الآخرين لا سيما زوجها، لتخفيف التوتر والقلق عنها، وبالتالي تخطي هذه المرحلة بأقل أضرار ممكنة، أما في الحالات الشديدة فمن الممكن اللجوء إلى مضادات للقلق والاكتئاب لفترة من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر وفق إستشارة الطبيب المختّص.
1- الاستشارات النفسية، حيث إنّ تعبير النساء عن مخاوفهن، والاستماع وفهم خوفهن واهتماماتهن أمر حيوي يمكن أن يحسّن العلاج، والشيء المهم الذي يجب تذكره هو إشعار هؤلاء النساء أنهن لسن وحدهن، وأن الآخرين يشعرون بالطريقة التي يشعرون بها، وأن هناك مساعدة متاحة.
2- اختيار العملية القيصرية يمكن أن يهدّئ من الخوف من الألم.
3_ دعم نفسي قوي، سواء من قبل الشريك، أو الأمهات، أو الأخوات، أو الأصدقاء، والزملاء.. فقد ذكرت إحدى الدراسات وجود انخفاضاً بنسبة 50% في معدلات الولادة القيصرية عندما تلقت النساء الدعم النفسي قبل الولادة.
4- العلاج النفسي يشمل "تحويل الخوف إلى ثقة"، حيث إن تطوير علاقة ثقة واستمرارية الرعاية يمكن أن يقوم بدور هام في معالجة الأساطير المحيطة بالولادة، وكذلك قد تكون هناك ضرورة لعلاج أي قلق أو اكتئاب أو وسواس قهري وغيرها من حالات الصحة العقلية.
5- تجربة تقنيات التنويم المغناطيسي لمعرفة ما إذا كان ذلك يساعد في تخفيف القلق والألم أثناء المخاض والولادة.
مركز Change Me Clinic – دكتور لايف
يعتبر مركز Change Me Clinic، واحد من أهم مراكز التجميل فى مصر والوطن العربى ومنطقة الشرق الأوسط، وتستطيع من خلاله إجراء كل العمليات التجميلية والتقنيات الجمالية بسهولة ويسر وآمان وفعالية، تجعله الأفضل على الإطلاق من وجهة نظر الكثير من المترددين عليه، بإعتباره مركز يضم كل التخصصات التجميلية.
يضم مركز Change Me Clinic، كل التخصصات التجميلية بإدارة واحد من أمهر أطباء التجميل على مستوى العالم، وهو الدكتور محمد عماد الدين إستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، حيث يتم إجراء عمليات كثيرة داخل مركز Change Me Clinic، ومنها عملية شفط الدهون، وعملية زراعة الشعر، وعملية تجميل الأنف، وتكبير الثدى، وتصغيير الثدى، وتكبير المؤخرة، وتصغير المؤخرة، ونحت القوام بالليزر، ونحت القوام الجراحى، وعملية حقن الدهون الذاتية. ليس هذا فحسب بل يضم مركز Change Me Clinic، العديد من إجراءات تجميل الوجه والفكين فيحتوى المركز على أمهر أطباء الأسنان لتركيب الأسنان الدائمة وعمل الفينير، واللومينير، كما يضم مركز Change Me Clinic، أمهر أطباء الجلدية لحقن البوتكس والفيلر، وعلاج ندبات الوجه بالليزر، وإخفاء أماكن الجروح بالليزر، بالإضافة الى إزالة الشعر الزائد من الجسم، وتفتيح وتوريد المناطق الحساسة، كما يضم المركز العديد من الإجراءات النسائية الهامة مثل إجراء عملية تضييق المهبل وتجميل الشفرتين.
هناك العديد من الأطباء الموجودين داخل مركز Change Me Clinic، تحت إدارة الدكتور محمد عماد الدين مدير مركز مركز Change Me Clinic، وإستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، منهم : الدكتور شادى سامى والدكتور مصطفى زيدان، والدكتورة نجلاء سالم والدكتور مصطفى حمد والدكتورة دينا إبراهيم وغيرهم من أمهر أطباء التجميل فى مصر والوطن العربى.
يمتاز مركز Change Me Clinicبالأسعار المناسبة فى كل التخصصات وكل العمليات سواء لأفراد من داخل مصر وخارجها، كما يمتاز المركز بالقوة والجودة والمعايير الطبية المنضبطو والسليمة التى تضمن أعلى معدلات الأمان للشخص داخل المركز.
للتواصل مع مركز Change Me Clinic
العنوان : 76 شارع الثورة مصر الجديدة – القاهرة – جمهورية مصر العربية
الموقع الإليكترونى: http://www.changemeclinic.com/
صفحة الفيس بوك: https://www.facebook.com/changemeclinic.net/
أرقام الهاتف "إتصال- واتس": 01225555230
01282500698
