تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | حبوب منع الحمل وتأثيرها على الحمل

يثار الكثير من الجدل بشأن وسائل منع الحمل الفموية والمقصود بها حبوب منع الحمل تلك التي تلجأ لها العديد من النس

المهبل,حمل,الحمل,التغيرات الهرمونية,العلاقة الزوجية,الرضاعة,الخوف,تناول الملح,وسائل منع الحمل,حبوب منع الحمل,انقطاع الحيض,الصداع,الدورة الشهرية,الرحم,زيادة الوزن,العدسات اللاصقة,ضغط الدم,النزيف,النوم,طبيب العيون

حبوب منع الحمل وتأثيرها على الحمل

حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل وتأثيرها على الحمل

حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل

يُثار الكثير من الجدل بشأن وسائل منع الحمل الفموية، والمقصود بها "حبوب منع الحمل" ، تلك التي تلجأ لها العديد من النساء الراغبات في توقف الحمل فترة معينة، إما لسبب مرضي أو لأسباب متعلقة بزوجها، أو بهدف رعاية أطفالها والتفرغ التام لهم، وأيًا ما كانت أسبابك في اللجوء لحبوب منع الحمل، ينبغي عزيزتي التأكد من ملائمة تناول هذه الحبوب لحالتك، وهو ما يستدعي معرفة مميزاتها وآثارها الجانبية كذلك، لذلك سنكشف لكن في هذا المقال على Doctor Live  أسرار حبوب منع الحمل.



 

حبوب منع الحمل

 

حبوب منع الحمل هي وسيلة من وسائل تنظيم الأسرة بمنع الحمل ومنها ممارسة العلاقة الزوجية بكل عفوية واطمئنان من إمكانية عدم حدوث الحمل.

 

من خلال حبوب منع الحمل سيتم منع التقاء بويضة الزوجة مع الحيوان المنوي للزوج، وبالتالي لن يحدث الإخصاب، حيث تحتوي حبوب منع الحمل على الهرمونات الأنثوية التي تعمل على تثبيط عمل الغدة النخامية لمنع حدوث الإباضة وإنتاج الجسم للبويضات.

 

ولكن ما هي أنواع حبوب منع الحمل وأيهما أفضل ؟

 

هناك العديد من أنواع حبوب منع الحمل يوردها لكم Doctor Live  كالتالي:

 

حبوب منع الحمل المركبة

 

تحتوي حبوب منع الحمل المركبة على الشكل الصناعي من هرموني الإستروجين والبروجسترون، وتكون معظم الحبوب المخصصة لشهر واحد أو فترة زمنية محددة فعالة أي تحتوي على هرمونات، أما الحبوب المتبقية فلا تحتوي على أي من الهرمونين أو يمكن أن تحتوي على الحديد كمكمل غذائي، وعلاوة على أنها تمنع تشكل البويضة وحدوث الإباضة، فإنها تمنع التقاء الحيوان المنوي بالبويضة، وتغير طبيعة بطانة الرحم، ولحبوب منع الحمل المركبة عدة أنواع أيضاً وهي:

 

  • حبوب منع الحمل أحادية الطور: تكون كل مجموعة من هذه الحبوب مخصصة لشهر واحد، تحتوي كل حبة فعالة منها على نفس الجرعة من الهرمون، بينما لا تحتوي عليه تلك غير الفعالة التي يتم تناولها في آخر أسبوع من الفترة التي استمرت شهراً بدءاً من تاريخ تناول أول حبة، وتبدأ الدورة الشهرية بعد تناول هذه الحبوب غير الفعالة.

 

  • حبوب منع الحمل متعددة الطور:  يتم تناول هذه الحبوب على فترة شهر أيضاً، ولكن تزود هذه الحبوب الجسم بمستويات مختلفة من الهرمونات أثناء هذه الفترة، وتبدأ الدورة الشهرية أيضاً بعد تناول الحبوب غير الفعالة في آخر أسبوع من هذا الشهر.

 

  • حبوب منع الحمل ذات الدورة المطولة : تستخدم هذه الحبوب في دورة زمنية تستمر 13 شهراً، تتناول المرأة فيها الحبوب الفعالة لـ 12 أسبوعاً، وفي آخر أسبوع تتناول الحبوب غير الفعالة وتبدأ بعدها الدورة الشهرية عندها، وبالتالي لا تحدث الدورة الشهرية إلا أربعة مرات في السنة.

 

حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط

 

تدعى هذه الحبوب بالحبوب الصغيرة، وتحتوي على البروجسترون دون الاستروجين، لذلك تلجأ لها النساء اللواتي لا يجدر بهن أخذ البروجسترون لأسباب صحية كالرضاعة الطبيعية، أو الإصابة بالغثيان وأعراض جانبية أخرى بسبب الاستروجين، وتكون جميع الحبوب المخصصة لدورة واحدة في هذا النوع فعالة، ولذلك قد تحدث الدورة الشهرية عند المرأة أو لا تحدث، وتعمل أيضاً على منع حدوث التبويض، والتقاء الحيوان المنوي بالبويضة، عبر زيادة سماكة عنق الرحم.

 

وفي هذا الشأن ينصح Doctor Live  السيدات دائماً باستشارة الطبيب فيما يتعلق بنوع حبوب منع الحمل الأنسب لهن، إذ عادة ما يقرر الطبيب النوع الأفضل لها بناءً على وضعها، وتاريخها المرضي، والأدوية التي تتناولها، وغالباً ما ينصح الطبيب بعدم استخدام حبوب منع الحمل المركبة في الحالات التالية:

 

  • الرضاعة الطبيعية.
  • إن كان عمر المرأة يتجاوز الـ 35 عاماً، وكانت مدخنة.
  • عدم انتظام ضغط الدم.
  • الإصابة الحالية أو السابقة بالتخثر الوريدي العميق، أو الانسداد الرئوي.
  • الإصابة بسرطان الثدي من قبل.
  • الإصابة بأمراض القلب والسكتة من قبل.
  • الإصابة بمشاكل صحية تتعلق بالسكري كاعتلال شبكية العين، واعتلال الكلية، والاعتلال العصبي.
  • الإصابة بمرض في الكبد.
  • الإصابة بنزيف مهبلي غير مبرر.
  • عدم القدرة على الحركة لفترة طويلة نتيجة الخضوع لعملية جراحية ما.
  • استخدام مضادات التشنج، أو مضادات السل.

 

 

بينما ينصح الطبيب بعدم استخدام الحبوب المحتوية على البروجسترون فقط في الحالات التالية:

 

  • الإصابة الحالية بسرطان الثدي.
  • الإصابة بنزيف الرحم غير المبرر.
  • استخدام مضادات التشنج، أو مضادات السل.

 

 

تأثير حبوب منع الحمل على العلاقة الزوجية

 

استخدام حبوب منع الحمل ينطوي عادة على زيادة في النشاط الجنسي، لأن عدم الخوف من حدوث الحمل غير المرغوب فيه الى جانب العفوية الممكنة خلافا لغيرها من وسائل المنع، مثل الواقيات الذكرية، تؤثر بشكل إيجابي من الناحية النفسية على الرغبة الجنسية. ومع ذلك، قد تؤدي التغيرات في مستوى الهرمونات في جسم المرأة الى الاضرار بالرغبة الجنسية: استخدام حبوب منع الحمل يزيد  في الدم من مستوى البروتين الذي يربط اليه هرمون التستوستيرون المسؤول عن الرغبة الجنسية لدى النساء.

 

بسبب وجود البروتين فان مستوى هرمون التستوستيرون ينخفض مما يؤدي الى انخفاض الرغبة الجنسية. علاوة على ذلك، فإن استخدام حبوب منع الحمل قد يؤدي إلى اثار جانبية بدنية مثل جفاف المهبل. مستوى تأثير حبوب منع الحمل والاثار الجانبية تختلف من امرأة إلى أخرى وتميز بالأساس فترة التكيف.

 

 العلاج المقبول في حالات انخفاض الرغبة الجنسية والاثار الجانبية المختلفة هو استبدال حبوب منع الحمل بحبوب ذات نوع مختلف من البروجسترون أو الاستبدال بحبوب ذات جرعة استروجين منخفضة لتحقيق التوازن الهرموني المناسب.

 

 

استخدامات حبوب منع الحمل وفقا لـDoctor Live

 

بالإضافة إلى استخدام هذه الحبوب لمنع حدوث الحمل، فهي تستخدم أيضاً لعلاج الحالات الصحية الناتجة عن اضطراب مستويات الهرمونات، مثل:

 

  • تكيس المبايض: الناتج عن عدم توازن مستويات الهرمونات في الجسم، مما ينتج عنه عدم انتظام في الدورة الشهرية، وظهور حب الشباب، وزيادة نمو الشعر، فتعمل حبوب منع الحمل في هذه الحالة على تخفيض مستويات بعض الهرمونات.

 

  • الانتباذ البطاني الرحمي: الذي يتسبب بألم شديد في منطقة الخوص وانقباضات خلال الدورة الشهرية، فتعمل حبوب منع الحمل في هذه الحالة على منع حدوث الدورة الشهرية بشكل مؤقت.

 

  • انقطاع الحيض: يمكن أن تؤخذ حبوب منع الحمل كبديل لهرمون الإستروجين الذي ينظم الدورة الشهرية.

 

  • التشنجات خلال الدورة الشهرية: يمكن استخدامها في حال عدم نفع الأدوية العادية التي تخفف التقلصات والتشنجات، لمنع حدوث الإباضة، والتخفيف من شدة الدورة الشهرية.

 

  • متلازمة ما قبل الطمث:تستخدم حبوب منع الحمل في هذه الحالة للتخفيف من أعراض هذه المتلازمة، كتقلبات المزاج، وزيادة الوزن، والانتفاخ، وغيرها، ولذلك تنظم الحبوب في هذه الحالة مستويات الهرمونات وتمنع الإباضة.

 

  • فشل المبيض المبكر: تصرف حبوب منع الحمل في هذه الحالة لتنظيم الدورة الشهرية، والحفاظ على صحة العضلات، عند عدم إنتاج جسم الفتاة للاستروجين الكافي.

 

  • الدورة الشهرية الغزيرة: تخفف حبوب منع الحمل من شدة وطول مدة الدورة الشهرية.

 

 

أضرار حبوب منع الحمل

 

لا تحمي حبوب منع الحمل من الأمراض المنقولة جنسياً ، وللحرص على سلامة كليكما يجب استخدام الواقي الذكري بالإضافة إلى هذه الحبوب، كما من المهم الإشارة إلى أن حبوب منع الحمل تتطلب التزاماً، ووجود عبوة جديدة لاستخدامها فور انتهاء القديمة، وذلك لأن تفويت أو نسيان تناول حبة، أو تأجيل البدء بالعبوة الجديدة يزيد احتمالية حدوث الحمل.

 

ومن أهم الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل وأكثرها شيوعاً:

 

نزيف مهبلي غير متوقع

 

من المتوقع والشائع حدوث نزيف غير متوقع في غير موعد الدورة الشهرية عند البدء بتناول حبوب منع الحمل، وهو أمر قد يحل تلقائياً بعد 3 أشهر من بدء استخدام الحبوب، ويعزى ذلك إلى بدء تكيف الرحم مع وجود بطانة أقل سماكة، وتكيف الجسم مع مستويات مختلفة من الهرمونات، ولكن من الضروري استشارة الطبيب في حال تناول الحبوب بشكل منتظم والإصابة بنزيف لمدة 5 أيام أو أكثر، أو 3 أيام من النزيف الشديد أثناء تناول الحبوب الفعالة.

 

الغثيان

 

غالباً ما تعاني معظم النساء من غثيان خفيف عند البدء بتناول حبوب منع الحمل، الأمر الذي سيخف بعد فترة وجيزة، وقد يساهم تناول الحبة مع الطعام أو القبل النوم في التخفيف من ذلك، أما إن كان الغثيان شديداً واستمر لأكثر من 3 شهور، فيجب استشارة الطبيب عندها.

 

زيادة حجم الثدي

 

قد تتسبب حبوب منع الحمل عند البدء باستخدامها في زيادة حجم الثدي وألماً عند لمسه، وهو أمر يقل تلقائياً بعد عدة أسابيع من بدء استخدام الحبوب، ولكن في حال الشعور بكتلة في الثدي، أو في حال استمرار الألم، أو الشعور بألم شديد عند لمسه، ينصح باستشارة الطبيب، وقد يساهم التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والحد من تناول الملح في التخفيف من ذلك.

 

صداع

 

يمكن أن تسبب الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل صداعاً ونوبات شقيقة، ومن الممكن أن يساهم استخدام حبوب بجرعات أقل في التخفيف من ذلك، وفي حين أن هذه الأعراض قد تتحسن مع مرور الوقت، إلا أن الصداع الشديد ونوبات الشقيقة المصاحبة لبدء استخدام الحبوب تتطلب استشارة الطبيب.

 

زيادة الوزن

على الرغم من أن الدراسات لم تجد دليلاً قاطعاً يربط بين استخدام حبوب مانع الحمل وزيادة الوزن، إلا أنها قد تسبب احتباس سوائل وخصوصاً حول الثدي والأرداف، كما أن بعض أنواع هذه الحبوب ترتبط بانخفاض كتلة الجسم العضلية.

 

تقلبات في المزاج

 

يزيد استخدام حبوب مانع الحمل تقلبات المزاج والمشاعر، كما يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب أيضاً، الذي يتطلب تدخلاً طبياً.

 

انقطاع مؤقت للدورة الشهرية

 

من الممكن أن تنقطع الدورة الشهرية في شهر ما، أو تكون خفيفة جداً حتى مع الاستخدام المنتظم للحبوب، الأمر الذي قد يتسبب بالضغط النفسي، والإعياء، واضطراب الهرمونات، والغدة الدرقية، وعادة ما ينصح بإجراء فحص حمل قبل البدء بالعبوة الجديدة من الحبوب، ومن الضروري استشارة الطبيب في حال تكرر الانقطاع أو كانت الدورة خفيفة جداً.

 

انخفاض الرغبة الجنسية

 

قد تؤثر الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية، الأمر الذي يتطلب استشارة الطبيب في حال استمر فترة طويلة، ولكن ومن الجدير بالذكر أن الرغبة قد تزيد في بعض الأحيان.

 

إفرازات مهبلية

 

قد تتغير الإفرازات المهبلية وتتغير طبيعتها مع بدء استخدام حبوب منع الحمل، وقد يحدث جفاف مهبلي حال انخفاض الإفرازات، يتطلب عندها ترطيب المهبل ، وفي حين أن هذه التغييرات قد لا تكون مؤذية، إلا أن تغير اللون والرائحة قد يشير إلى وجود عدوى تتطلب تدخلاً طبياً.

تغييرات في العين والإبصار

 

ترتبط التغيرات الهرمونية المصاحبة لبدء استخدام حبوب منع الحمل بزيادة سماكة قرنية العين، وفي حين أن ذلك لا يرتبط بالإصابة بأمراض في العين، إلا أن ارتداء العدسات اللاصقة سيصبح غير مريح بعض الشيء، ولذلك يجدر بالنساء اللواتي يرتدين عدسات لاصقة استشارة طبيب العيون عند بدء استخدام الحبوب، وفي حال الشعور بتغير في الرؤية أو أي ألم.