وصفات طبيعية لعلاج النزلة المعوية
دكتور لايف
النزلات المعوية من الامراض التي يتزايد نسب الإصابة بها مع تغير فصول السنة، حيث يصاب الكبار والصغار بنزلات معوية في البطن تكون مؤلمة ومزعجة وقد تصل غلى حد الخطورة في بعض الحالات، حيث تسبب التهاب في الأمعاء نتيجة إصابة بكتيرية وهو ما يؤدي بدوره إلى ظهور أعراض النزلة المعوية التي سنتعرف على تفاصيلها في هذا المقال على Doctor Live مع تسليط الضوء على العلاجات المنزلية لهذا المرض بعيدا عن الأدوية والعقاقير، فإلى التفاصيل.
ربما يعجبك
النزلات المعوية
النزلات المعوية عبارة عن التهاب في الأمعاء، وعادة ما تكون بسبب عدوى، وهي المصطلح الطبي للكلمة العامية "برد المعدة"، وهناك أدلة قوية على أن الوصفات الطبيعية هي أحد الحلول العلاجية للنزلات المعوية، وبات من الواضح أن بعض أعراض النزلات المعوية تسوء حين نعتمد فقط على الأدوية في علاجها مثل المضادات الحيوية ومضادات التقيؤ، ومن الممكن أن تطول هذه الأعراض إذا اعتمدنا على الأدوية فقط.
أعراض النزلات المعوية
عادة ما تبدأ أعراض التهاب المعدة والأمعاء عادة بعد يوم أو يومين من الإصابة بالفيروس أو الميكروب وتشمل الإسهال والغثيان والقيء وآلام في العضلات أو آلام في المفاصل إضافة الى الحمى وتشنجات البطن والألم وفقدان الشهية.
علاج النزلة المعوية
يعتمد علاج النزلات المعوية على التشخيص، وفيه قد يطلب الطبيب معرفة التاريخ الطبي والفحص البدني وأيضًا عينة من البراز لمعرفة نوع الفيروس أو ما إذا كان الإصابة ناتجة عن عدوى طفيلية أو جرثومية وبعد التشخيص يقوم بوصف الأدوية والعقاقير المضادة لهذه الفيروسات والبكتريا المعدية. بجانب إعطاء المضادات الحيوية لعلاج الإسهال والقيء والغثيان والدوخة.
وإضافة إلى الأدوية والعقاقير تتوافر العديد من العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في الحد من أعراض النزلة المعوية وهناك أدلة قوية على أن هذه الوصفات هي أحد الحلول العلاجية للنزلات المعوية، وبات من الواضح أن بعض أعراض النزلات المعوية تسوء حين نعتمد فقط على الأدوية في علاجها مثل المضادات الحيوية ومضادات التقيؤ، ومن هذه الوصفات الطبيعية الفعالة :
الزبادي
هناك نوع من البكتيريا النافعة تقبع دوماً في أمعائك لحمايتك من إصابة جهازك الهضمي بالعدوى، ولكن يفقد جسمك هذه البكتيريا النافعة حين يتعرض للتقيؤ الشديد أو الإسهال، ويحتوي الزبادي على كمية كبيرة من هذه البكتيريا النافعة المسماه بالبروبيوتيك، والتي تساعد في تعافي معدتك، كما تساعد في إعادة نمو البكتيريا النافعة داخل جهازك الهضمي، وزيادة قدراتها الدفاعية لحمايتك من أي عدوى، والإسراع في تماثلك للشفاء.
البابونج
يعد أحد أقدم أو أكثر الوصفات الموثوق بها في حالات اضطراب المعدة، وهو أيضاً مثالي لعلاج النزلات المعوية، والخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب القوية داخل هذا الشاي تساعد على استقرار وراحة معدتك، وتقليل أحاسيس التقيؤ أو الميل له، بالإضافة إلى تقوية وتحفيز جهازك المناعي لمواجهة أي أسباب لبرد المعدة
الشمر
وهو يعمل على التخلص من الميكروبات والجراثيم الموجودة في الأمعاء، لذلك يعتبر من المشروبات التي ينصح بتناوله عند الإصابة بنزلة معوية.
الزنجبيل
هذا المشروب الرائع نافع إلى حد كبير في حالات النزلات المعوية؛ لأن المادة الفعالة الموجودة بالزنجبيل قوية ومتعددة الجوانب والاستعمالات، وقادرة على تسكين وتعافي المعدة، وحماية جدار المعدة الداخلي من البكتيريا الخطيرة، ومضغ الزنجبيل يساعدان على تقليل الإحساس بالميل للتقيؤ، ولكن الطريقة الأكثر انتشاراً حين الإصابة ببرد المعدة هي شرب شاي الزنجبيل المنقوع أو المغلي.
النشويات
يساعد تناول النشويات البسيطة مثل الخبز المحمص، والبسكويتات المقرمشة البسيطة، والحبوب الكاملة، والبطاطس، والفواكه والخضروات الأساسية في علاج النزلات المعوية.
النعناع
هناك نوع من البكتيريا النافعة تقبع دوماً في أمعائك لحمايتك من إصابة جهازك الهضمي بالعدوى، ولكن يفقد جسمك هذه البكتيريا النافعة حين يتعرض للتقيؤ الشديد أو الإسهال، ويحتوي الزبادي على كمية كبيرة من هذه البكتيريا النافعة المسماه بالبروبيوتيك، والتي تساعد في تعافي معدتك، كما تساعد في إعادة نمو البكتيريا النافعة داخل جهازك الهضمي، وزيادة قدراتها الدفاعية لحمايتك من أي عدوى، والإسراع في تماثلك للشفاء.
السوائل
يعد الجفاف أحد أهم مخاطر النزلات المعوية، ولتبسيط الأمر، عندما تصاب بكثرة بالتقيؤ ثم تصاب بالإسهال فإن جسمك يفقد كمية كبيرة من السوائل في وقت قصير، مما يجعلك تشعر بالتدهور، ويصبح جسمك غير قادر على القيام بوظائفه الحيوية بصورة جيدة، بما في ذلك جهاز المناعة مما يضع جهازك الهضمي في وضع حرج، وعليك أن تسد نقص السوائل لديك وتعوضها في أقصر وقت لتبدأ بالشعور بالتحسن مجدداً، لذا عليك أن تتناول أكبر قدر تستطيعه من السوائل.
معلومة Doctor Live
هذه الوصفات الطبيعية تقوم بعمل تكميلي فعال للمضادات الحيوية، والأدوية الأخرى المتناولة، ولكن هذه السلوكيات والوصفات الغذائية هي أيضاً مهمة لاستعادة جسمك لكامل تعافيه وتماثله التام للشفاء بنسبة تصل إلى ١٠٠%.
