أسباب الولادة القيصرية
أسباب الولادة القيصرية يكشفها دكتور أحمد عاصم
أسباب الولادة القيصرية كثيرة ومتعددة، ومن أبرز هذه الحالات وضعية الجنين داخل الرحم وحالة المشيمة، علاوة على حجم الطفل، وبالرغم من أسباب الولادة القيصرية المرضية، إلا أن بعض السيدات يفضلن هذه الجراحة لتجنب ألم الولادة الطبيعية، وحرصًا من موقع دكتور لايف Doctor Live على تقديم كل ما هو جديد، نعرض لكم فيما يلي أبرز أسباب الولادة القيصرية وفقًا لتصريحات الدكتور أحمد عاصم.
ربما يعجبك
أسباب الولادة القيصرية
صرح الدكتور أحمد عاصم الملا، استشارى الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، لدكتور لايف، بأن الولادة الطبيعية تعتبر من أفضل الخيارات للأم، بحيث إنها تمكنها من العودة إلى أنشطتها اليومية بأسرع وقت، ولكن في بعض الأحيان قد لا تكون الولادة الطبيعية ممكنة ما يفرض على الطبيب اللجوء إلى العملية القيصرية.
وقال الملا، إنه من أسباب الولادة القيصرية والابتعاد عن الولادة الطبيعية وضعية الجنين حيث إن وضعية الجنين يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تحديد عما إذا كان بإمكان الطبيب إجراء الولادة الطبيعية أم لا، فالوضعية المثلى للجنين عندما يكون رأس الطفل أسفل الرحم وأرجله في الأعلى، وفي حال لم تكن كذلك يمكن أن يمتنع الطبيب عن إجراء الولادة الطبيعية.
أسباب الولادة القيصرية للبكريه
وعن أسباب الولادة القيصرية للبكريه أوضح أحمد عاصم الملا، أن وزن الجنين الكبير يمكن أن يكون من أبرز الموانع للولادة الطبيعية أيضًا، فعندما يكون وزن الجنين أكثر من 4 كيلوغرامات، يمكن أن يلجأ الطبيب الى الولادة القيصرية، بهدف تعزيز سلامة الجنين.
وأكد أن عدم توسع الرحم قد تكون من الحالات الشائعة التي تمنع بشكل كبير الولادة الطبيعية، حيث إن هذه الحالة قد يصاحبها شعور بآلام الطلق، ولكن في الواقع قد يكون الرحم ضيقًا ولا يسمح بمرور الطفل.
وأشار إلى أنه في حال كانت المشيمة هابطة، قد تسبق الطفل في الخروج من المهبل خلال الولادة الطبيعية لذلك قد يوصي الطبيب بالولادة القيصرية، حيث إن هبوط المشيمة يمكن أن يسبب نزيفًا أثناء الولادة الطبيعية وقد يعرض حياة الطفل للخطر، كما أن الولادة الطبيعية للتوأم قد تكون في أغلب الأحيان صعبة، وقد تفرض على الطبيب إجراء العملية القيصرية.
ولمعرفة المزيد من المعلومات اشترك في قناة دكتور لايف Doctor Live ليصلك كل ما هو جديد ومهم في عالم التجميل والطب بشكل عام، ومعرفة المعلومة من المصدر الحقيقي من هنا.
